مدونة "إرثنا"
دروس من مدن الشرق الأوسط حول إمكانية العيش في مستقبل أكثر حرارةً وجفافًا
من الواضح، أنّ المناطق الحارة والجافة تواجه تحديات تختلف كثيرًا عن تلك التي تواجهها المناطق ذات البيئات المعتدلة. ومع ذلك، نجحت هذه المناطق عبر التاريخ في التأقلم، وفي ابتكار أساليب جديدة للإزدهار بالرغم من ظروفها المناخية القاسية.
بناء بيئة صحية مسؤوليتنا جميعًا
أصبح العالم يدرك جيدًا خطورة المشكلات البيئية؛ وباتت المجتمعات على وعي تام بأن هذه القضية هي واحدة من أكثر القضايا الملحّة في عصرنا. وقد تشكّل هذا الوعي نتيجة ما نسمعه ونقرأه يوميًا عن مخاوف متعلقة بالتغيّر المناخي والتلوث والتصحر وفقدان التنوع البيولوجي. ولا شك أن الحكومات تضطلع بدور رئيسي في التصدي لهذه المشكلات، لكن هذا لا يعني إغفال دور الإسهامات الفردية التي لا تقل أهمية عن الجهود المؤسسية.